ْ
آبَ الحقّ قَد أَرضاكَ الابْنُ المَذْبُوح
إِيّاهُ اقبَلْ ماتَ عَنّي الشّافي المجروحْ
ْفارضَ عنّي واقَبلْ مِنّي هذا القُربانْ
ْلا! لا تَذكُرْ لي آثامي أَنتَ الرّحمان
ْغَالٍ ذاكَ الدّمّ الجاري يُروي الأَجيال
ْ فَهوَ عَنّي لا يَنفَكّ حَرّ التّسْآل
ْوِقرَ الإثمِ لُطفَ الحُبّ ضَعْ في المِيزان
يَرفَعْ لُطفُ الحُبّ العَذبِ وِقرَ الأَكوْان
ْها الآثامُ والمذبوحُ عَنها الأَغلى
ْ مَهْامَ تَكبُْ فالتّكفيرُ مِنها أَع
ْإنّ الخاطي والمحبوبُ قَاسَ الوَيْلات
ْوَهْيَ تَقْوىَ أَنْ تُرضيكَ تُحيِي الأَمْوات
أُشْدوا المجْدَ مَن أَعْطَانا الابنَ الأَوحَد
ْ والشّكرانَ مَنْ بالصّلبِ الكُلّ وَحّدْ
غَنّوا الرّوحَ المُعطي مِلْءَ سِّ التّجديد
ربّ الحُبّ مُحيِي الكُلّ غَنّوا التّمجيدْ
) الراهب اللبناني الماروني،
1995+(
مِن نَظمِ الأب روفايل مطر
)521+(
مستوحات من ميمر الصلب لمار يعقوب السروجي