3
صِعاب.
�
شجاعَةَ عَلى حتََدّي ال
�
الداخلي والأَمَلَ بالحياةِ وال
شاهِدُهُم فـي كلّ وَقتٍ، فـي
�ُ
شربل ي
�
س
�
ل فـي زُوار القدّي
���ّ
أَم
�َ
المُت
)، رافعينَ
1898(
أَمَامَ تِثالِهِ البرونزي وقبره الأوّل
� ِ
لِ وَالنَهار
���
اللي
ةِ الدير يَزورونَ
���
س
�
ودُ وَيلتَقي بِهِم فـي كَني
���
إِن تَتَبّعَهُم يَع
�
اء، و
���
الدُع
شارِكونَ رُهبانَ
�ُ
أَو ي
� ،
سَ مارون
�
شفِعونَ القّدي
�َ
ست
�َ
سَ وَي
�َ
انَ الأَقد
���
القُرب
بِ مَواعيدها،
���َ
س
�َ
سيّةَ بِح
�
ةَ الخور
�
ل
�
ص
�
ة وال
���َ
سبَح
�
صَلاةَ الم
� ِ
ر
���
الدي
شربل
� ِ
س
�
سِ الإلهيّ، الذي كَانَ قاعِدَةَ حياةِ القدّي
�
وَيَحتَفِلونَ بالقدّا
س»
�
صِدينَ «القدّي
�
ضريح قَا
�
ا... وَبَعدَ ذَلِكَ يَتَجِهونَ نَحوَ ال
���
ومحوَره
ضَهُم وَهُمومَهُم
�
أَمرا
�
أَحزانَهُم و
�
أَتعابَهُم و
� ُ
أَمامَه
� َ
يّ الله، مُلقين
���ِ
صَف
�
إِيمانٍ وَرَجاءٍ وَحمََبّة...
�
شفِعينَهُ ب
�َ
ست
�ُ
شجونهم... م
�
أَثقالَ حياتِهِم و
�
و
ب طالِبًا،
���ّ
سائِلاً وَل يُخي
�
م
���ُ
رُدّ مِنه
���َ
شَفيعُهُم ل ي
�َ
م و
���
هُ حمَبوبه
���ّ
إِن
�
سِحًا كُلّ دَمعَةٍ عن عيونِهِم.
�
مَا
أدوات
� ُ
س حَيث
�
ضريح، يَجولونَ فـي متحف القدّي
�
وَبعدَ زيارةِ ال
سَت جثمانَه َبَعدَ مََاتِه.
�
أو لم
�
شربل فـي حياتِه
�
ستَعمَلَها مَار
�
فَريدَة ا
أَحِبّاء، حاملين بَرَكةَ
�
أَهلٍ و
� ْ
ضيئونها عِن
�ُ
شموعًا ي
� َ
أخذون
�َ
مّ ي
���َ
وَمِنْ ث
ذور. فَيُحرِقونَ
���ُ
ة وَيُقَدِمونَ الن
���َ
شِع
�
صورَتَه الخا
�َ
تِ و
���
ورِ والزي
���
البَخ
سَحونَ
�َ
شربل، وَمي
� ِ
س
�
إِكرامًا للقدّي
�
ورَ فـي بيوتِهِم تَجيدًا لله و
���
البَخ
سدي والروحي. وَعِندَ انتهاءِ
�
شِفاء الج
�
سَادَهُم طالِبينَ ال
�
أَج
� ِ
بالزيت