11:09
إنجيل الأحد
الإنجيل اليوميّ
النشرة الروحيّة
صلوات
روزنامة القديس شربل
دليل الزائر
منشورات دير مار مارون عنايا
صور
فيديو
أصدقاء مار شربل
مواقع دينيّة أخرى
السجل الذهبي
رسائل من بلدان العالم
إتصل بنا
محتوى الموقع
بيان الخصوصية
Download the official Application of the monastery Saint Maron - Sanctuary of Saint Charbel on the App Store
Download the official Application of the monastery Saint Maron - Sanctuary of Saint Charbel on Google Play
Visit our Facebook Page
اسكندر عبيد

اسكندر عبيد حدّاد من بعبدات. فقد البصر في إحدى عينيه جرّاء لطمة سنة 1937. عاينه الدكتور "نغرييه" فلم تتحسّن عينه، بل أشار عليه باللّجوء إلى قلعها حتّى لا تصاب العين الصحيحة.
عرضه الدكتور سلهب على أكبر الأخصائيّين في بيروت فأشاروا عليه بقلع العين المريضة. بقي على هذه الحال حتّى ظهور أعاجيب الأب شربل سنة 1950. كان اسكندر ينتظر إشارة ما ليقصد ضريح الأب شربل، ولم ينقطع عن الصلاة والمناولة إلى أن ظهر له راهب إبان نومه في إحدى اللّيالي وأشار عليه بالذهاب إلى الدّير.
قضى نهاره يصلّي في دير مار مارون ونام قرب الضريح. أخذ يشعر حينها بوجع في عينيه ورأى في ذلك علامة للشفاء. قفل عائداً إلى بعبدات والألم في عينه يتزايد، بل أصبح لا يُطاق. أخيرًا، خلد إلى النوم قليلاً فرأى نفسه في الحلم عند باب دير مار موسى يفرغ سيارة شحن وإذا بالسائق ينخزه في عينه بقضيب من حديد فيفيق مذعوراً. ويرى ذاته بالحلم مرّة ثانية أمام راهب يضع له مسحوقاً في عينه ويقول له: "ستتوجّع كثيراً لكنّك ستشفى". ويختفي الراهب. وينظر اسكندر فيقرأ مكتوبًا على الأرض: عبد الله شربل، فيشهق ويفيق من نومه ويغطي العين الصحيحة بالمنديل فيرى صورة القدّيس المعروضة أمامه بكلّ وضوح.
علا صراخه وصراخ زوجته لشدّة الفرح فتسارع الجيران وانطلقوا بالهتافات والتراتيل.