أيّها القدّيس شربل، يا من عشت في هذا الدّير حياة مقدّسة وأنت تجذب الكلّ بقدرتك العجائبيّة التي منحها الله لك. هأنذا بالقرب من قبرِك المقدّس وقد جئت أشكرك من أجل كلّ مرّة، كنت بقربي، خاصّة في أوقات المحن والوجع حيث كنت خير شفيع لي ولأحبّائي. جئت أصلّي لك وكلّي ثقة بطيبتك المعزّية. أنت تعلم ما في قلبي وتعرف حاجتي. تكلّم عنّي للربّ. أعرف أنّ إيماني ضعيف، وأجد صعوبة كبيرة في التسليم لمشيئة الربّ، أمّا أنت فقد عشت هذه الفضيلة بشكل مذهل، ونشرتها بمثلك وحياتك الصامتة. أحيِ إيماني ونقِّه. أعرف أنّي أعيش في غربة عن ذاتي وعن الربّ، ساعدني لأجعل حياتي شهادة حيّة للآب السماويّ فأستحقّ بنوّته. أيّها القدّيس شربل، أسرع إلى معونتي، أنا الصغير الضعيف، أبعد عن حياتي الشرّ. ساعدني لأضع ثقتي دائمًا بالربّ خاصة في أوقات الوجع والتجارب. بارك عملي، بارك عائلتي، بارك كلّ من يلجأ إلى شفاعتك في العالم كلّه وخاصّة الآتي إلى هنا أمامك. أسكب في قلوبهم الطيبة ومحبّة الضعفاء والفقراء والموجوعين. يا شفيعي الحبيب وحاميّ، أنا أثق بشفاعتك القديرة لدى الربّ يسوع فانظر إلى ضعفي وباركني. آمين. |